PABCONFERENCE

PABCONFERENCE WEB SITE

ثقافة

دور الاسرة في التنشأة الاجتماعية للطفل

 یرى ( تشنكويتي ) أنه لا تعارض بين نظريات علم النفس التي ترى ضرورة تحقيق الفرد لذاته وتشجيع النمو الداخلي وبين التربية الأخلاقية التي يجب أن تنبع من منطلق أن كتساب هذه الأخلاق يجب أن يكون مصحوبا بالوعي بهذه القيم.

ويقول: ” إذا تتبعنا تطور البعد الأخلاقي للإنسان فإننا نكتشف أن هذا التطور يتم على أساس تجسيد هذه القيم هذه الأخلاق في الأشخاص المؤثرين بالنسبة للطفل .

وذلك يمكننا أن نساعد هذا التطور عن طريق المواقف الخبرات اليومية والكلمة وعن طريق الإيحاءات الشعورية لهؤلاء الأشخاص بحيث لا يتم قرض سلوك أو موقف معين على الطفل في صورة جائزة أو عقاب أو بطريقة الوعد الوعيد.

بل يجب على المربي الدخول في العالم الداخلي للطفل من خلال رغباته اهتماماته وميوله من أجل تحريك دوافعه الداخلية نحو قيم معينة وأسس محددة السلوك، وخاصة في السنوات الأولى من العمر ( تشنكويتي ، 19 : 1992 ) .

كما يميز بين التعليم التربوي والتربية الأخلاقية، ويقول أن التعليم يقوم بنقل المعلومات و تهذيب المهارة فقط بينما تحرص التربية على أن يقوم الفرد باكتساب ذاتي للمعاني المستهدفة أو الأهداف الموضوعة وذلك عن طريق النفاذ إلى داخله لإثارة دوافه اهتماماته …

ومن أجل ذلك ينبغي استخلاص تطبيقات عملية بتعلم الطفل من خلالها خاصة في مراحله الأولى من الحياة كيف يعيش” أخلاقية واجتماعية بصورة عملية لا نظرية (تشنكويتي ، 22 : 1992 ) .

وتزداد التهتهة عندما يكون الطفل قلقة أو متعبا أو خائفة أو واقعة تحت ضغط أو اضطراب معين وتحدث التهتهة عادة بين العام الثاني والرابع من عمر الطفل وغالبا ما تزول بعد ذلك تشهد نفس هذه الفترة النمو المذهل في الكلمات الجديدة التي يكتسبها الطفل يوميا. ففي حين لم يكن يعرف أكثر من كلمة في سن سنتين أصبح يستخدم ( 15 ) كلمة في جمل بمعدل ( 4-5 ) كلمات في الجملة الواحدة في سن أربع سنوات . والتهتهة عادة تكون مع الكلمة المكونة من أربعة حروف وتقتصر على مواقف أو كلمات معينة أو مع أشخاص معينين فالطفل الخائف من المدرسة أو المدرس، قد تظهر عليه التهتهة، وهو في العادة طليق اللسان في بيته ووسط أسرته.

في الأحوال العادية، يتغلب الطفل على مشكلة التهتهة في السنة الخامسة من عمره ولكن إذا استمرت التهتهة بعد ذلك دون وجود ظروف طارئة أو مواقف أو محبطة.

لابد من استشارة الأخصائي النفسي في هذه الحالة ، فأثار التهتهة سيئة، إذ يشعر الطفل بعدم الطمأنينة في المدرسة ويحجم عن المشاركة في الأنشطة المدرسية.

ويتجنب التحدث إلى أي شخص منعا للحرج ونتيجة لذلك، فهو يحرص على عدم تكوين صداقات ويكون محبطا بصورة دائمة، ويعتبر نفسه فاش” بالمقارنة مع زملائه، الذين هم بدورهم، اقتداء بالمعلم الذي يفشل في التعامل مع هذه المشكلة ويزيدها تعقيده، ينظرون إلى الطفل على أنه أقل من العادي ويتخلف عنهم في أمور الفهم والإدراك والتحصيل.

LEAVE A RESPONSE

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *