متى تعزز التغذية الراجعة التعلم ؟ يرتكز التدريس الذي يعزز الحديث النوعي على مبدأ حواري مرکزي يستنبط من منهج باختين : ” إذا لم يوقد الجواب من داخله سؤالا جديدا فهو يسقط من الحوار ” ( 1986 , Bakhtin ) ، ألكساندر يقترح مبدأ اتصال يرتكز على المراكمة ” ، والذي يعني أن المدرسين والطلاب يقومون بالارتكاز على أفكارهم بعضهم ويربطونها مقا في خطوط تفكير واستقصاء متماسكة ، مبدأ ” المراكمة ” يتطلب من المدرس أن يلائم الحديث للطالب وأن يحافظ على شكل وسبل الاستقصاء ، وعلى صدقية الموضوع الخاضع للدراسة ، والقيام في الوقت ذاته بيناء الجسور بين سبل الفهم والتعليل لدى الطالب وسيل الفهم والتعليل المتعارف عليها في الموضوع أو في الثقافة المحددة . ( 2005 , Alexander ) يبدو أن التغذية الراجعة تشكل وسيلة مهمة للغاية لتطوير خطوط التفكير والفهم لأن ” ما يحصل للإجابة بعد تقديمها هو الذي يمنحها القيمة ويحولها من رد صحیح أو خاطئ إلى علامة فكرية فارقة ” ( المصدر السابق ) إذا أرادوا تطوير التفكير والفهم ، فعلى المدرسين أن يوفروا للطلاب فرضا لاستخدام ” ذخيرتهم ” في الحديث استخداما متنوعاء التغذية الراجعة ضرورية جدا لتأسيس حديث ينهض بالتعليم في الصف ، حتى إن النقاش الذي بدأ بسؤال معلومات أساسية من الدرجة الدنيا قد يتطور إلى نقاش من الدرجة العليا . إذا طلب المدرس إلى الطلاب أن يطوروا ادعاءاتهم من خلال التسويغ أو الربط أو الادعاء المعاكس ، فهو يصادق بذلك على أهمية أجوبتهم ، و ” يحيكها ” داخل نسيج المحادثة ، ويمكن أقوالهم من التأثير على سير النقاش . على هذا النحو يشجع المدرس المشاركة الفاعلة والتفكير من الدرجة العليا ، وقد توسع التغذية الراجعة التي يقدمها الخصوصية الكامنة في أجوبة الطلاب ( 1999 , Wells ) متى تعزز التغذية الراجعة التعلم ؟ عندما يقوم المدرس:
1. بإطالة النقاش مع طالب واحد ؛
2 . بتشجيع الطلاب مباشرة على التطرق إلى إجابات زملائهم ، وبالتالي يخلق محادثة بين الطلاب
3 .بالربط بين إجابة الطالب وأفكار طرحت في الصف ومقولات طلاب آخرين ؛
4. بخلق تحد ذهني من خلال طلب التوضيح أو التوسع أو التعليل أو التفسير الإضافي للإجابة التي طرحها الطالب .
5. بدمج أجوية الطلاب في النقاش من خلال بناء التعميمات وإعادتها إلى الصف للنقاش 6 ، باستخدام إجابات الطلاب بغية خلق موضوع جديد أو نقاش