ما هوالاكتئاب؟
ليس بعيدا أن نتعرض من ظرف إلى آخر لتقلبات في مزاجنا، فيطغى الحزن على أيامنا.
هل انفصلت عن حبيب؟
لا شك في أنك مصدوم الآن تبكي بحرقة، وتمتنع عن تناول الطعام و تغضب كثيرا، وتنزعج من كل ما يحيط بك، وتنام قليلاً وتتوتر وتقلق بسرعة. غالباً ما يحدث تحسن في المزاج بعد مرور قليل من الأيام ثم يعود الإنسان إلى طبيعته، فيعاود تجربة أيامه تماما كسابق عهده، في حالات غير مختلفة. تتعدد العبارات المستعملة من طرف المرء ليعبر عن شعوره فيقول«أحبطت »، «إكتئبت»، ما «ضاق ذرعي»، «تعكر مزاجي متعكرا» وغير ذلك من العبارات.
ولكن الأطباء لا يقومون بالإعلان عن حالات الكآبة البسيطة هذه حين يأتون على ذكر الاكتئاب الذي غالبا ما يستعملونه للدلالة على حالات مرضية شادة قد يعاني منها الإنسان لوضع أسابيع على الأقل فتؤثرعلى جسمه،
وكذلك في روحه وتهدد حياته من دون أن يعرف لها سببا واضحا، ولم يشر أحد حتى يومنا هذا إلى أي أعراض تفصل ما بين التقلبات المزاجية العرضية، وما يسمونه الناس الاكتئاب السريري. وعلى الرغم من تشابه أعراض الحالتين تشابها كبيرا، إلا أنها أحيانا ما تكون أكثر حدة ، وتدوم مدة أطول عند الشعور بالاكتئاب السريري.
تحميل الكتاب 👇
اتحميل ومعابنة الكتاب